يعتبر زيت الزيتون جزءًا أساسيًا من فن الطهو والثقافة التونسية. تعد تونس أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم العربي والمرتبة 4 عالميا حيث تنتج حوالي ثلث إنتاج العالم، وتمتلك البلاد تاريخًا طويلًا في زراعة الزيتون وإنتاج الزيت، يعود تاريخه إلى العصور القديمة.
تعد تونس من أكثر البلدان شهرة في جنوب البحر الأبيض المتوسط في مجال غراسة الزيتون حيث تتوفر على أكبر غابات زيتون ولعل من أهم أفضل الزيتون في تونس نذكر:
- زيتون الشملالي
له أشكال مختلفة تبعا للمنطقة ، ويمثل 3/4 من الإنتاج و الأشجار المغروسة في تونس.
- زيتون الشيتوي
موجود بكثرة على كل ولايات الشمال التونسي ويسمى تجاريا الشعيبي هذا الزيتون هو من الحجم الصغير 2.5 غرام للحبة ونسبة الزيت فيه بين 18-20% .
- زيتون الوسلاتي
يوجد صنف الوسلاتي (نسبة لجبل وسلات) بمناطق تونس الوسطى وهي الوسلاتية وسليانة والعلا يكثر بالغابات. ثماره مكوّرة يبلغ معدّل وزن الواحدة غرامين. وتصل نسبة الزّيت به إلى 25 %.
- زيتون الشمشالي
هو صنف ينتشر في غراسات الزيتون البعليّة والمرويّة بمنطقة قفصة وواحاتها (بالجنوب الغربي التونسي). ثمرة الشمشالي متوسّطة الحجم و الوزن (2.5غم)، نسبة الزيت بها عاليّة. وقد أظهرت دراسة حديثة أنّ له مؤهّلات جيّدة لإستغلاله كصنف زيتون مائدة لذلك يمكن اعتباره صنفا مزدوج الاستعمال.
- زيتون المسكي
يسمى في بعض الجهات الأكتوبري نسبة إلى الشّهر العاشر (لأن قطافه يقع فيه). يوجد هذا الصنف في جلّ مناطق الشّمال. ثماره كبيرة الحجم يتجاوز وزن الواحدة الـ 6 غرامات وهي قليلة الزيت (12 بالمائة).
ونظرا لعدم قابلية الصنف للتّلقيح الذّاتي يجب إدخال أصناف ملقّحة (تونسيّة مثل البسباسي وأجنبيّة مثل البيشولين) وسط أشجار المسكي بنسبة 1 / 9.
- زيتون البسباسي
ينتشر هذا الصنف في مناطق الشمال أين يوجد صنف المسكي كصنف ملقّح له. ثمار البسباسي بيضاويّة الشّكل ذات حجم كبير جدّا إذ يصل وزن الثمرة الواحدة إلى 10 غرام لكن عيبها التصاق النّواة باللّب.
- المرسالين
يوجد هذا الصنف في الزراعات التقليديّة في مناطق زغوان وبوعرادة وسليانة، ثماره كبيرة ذات شكل كرويّ، تزن الواحدة منها من 7 إلى 9 غرامات.
- الزرازي
يوجد بأقصى الجنوب ضمن غراسات شملالي جرجيس وجربة. له طاقة إنتاج حسنة ومؤهّلات طبيّة إن وجد وسط أصناف أخرى، مردوده من الزيت يتجاوز 25 بالمائة من وزن الثمار.