أنبياء بني اسرائيل لم يصلنا عنهم النص الصريح الذاكر لكافة أسمائهم والمُنبأ لنا بكافة أخبارهم، ولكن هناك آيه كريمة في كتاب الله تعالى خبرتنا بالبعض من أسماء الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى لبني إسرائيل، وسوف نتعرف في تلك المقالة على إجابة شافية لسؤال من هم أنبياء بني اسرائيل ؟
قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِل إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِل إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيل وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَْسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) سورة البقرة الاية 136.
وقد روى الحاكم في المستدرك وصححه، والبيهقي في شعب الإيمان والطبراني، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: ورجاله ثقات عن ابن عباس- رضي الله عنهما- أنه قال: كل الأنبياء من بني إسرائيل إلا عشرة نوح، وهود، ولوط، وصالح، وشعيب، وإبراهيم، وإسماعيل، ويعقوب، وعيسى، ومحمد صلوات الله عليهم، وليس لنبي من بني إسرائيل اسمان إلا عيسى: المسيح، ويعقوب: إسرائيل.
يوسف عليه السلام
يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إسْحاقَ عليهم السلام هو أحد الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن، وهو الابن الحادي عشر للنبي يعقوب، صدِّيق ونبي من أنبياء بني إسرائيل وشخصية دينية مقدسة في الأديان الإبراهيمية الثلاث (اليهودية، المسيحية، والإسلام)، وسميت السورة الثانية عشر في القرآن باسمه (سورة يوسف).
أيوب عليه السلام
أيُّوب عليهم السلام هو نبي من الأنبياء المذكورون في القرآن الكريم. تشبه قصة أيوب في الإسلام قصة أيوب في الكتاب المقدس العبري، بيّن التاريخ الإسلامي أيضا زمان أيوب ومكانه في التسلسل النبوي، وقيل إنه جاء بعد يوسف وأنه أُرسل لدعوة قومه من بين أقوام أخرى. تروي المعتقدات أن أيوب سيصبح قائدًا «لأولئك الذين تحملوا الابتلاءات بصبر».
ذو الكفل عليه السلام
ذُو الكِفْل هو نبي على الصحيح في الإسلام. ويعتقد بعض المؤرخين أنه حزقيال في اليهودية ورغم عدم وجود دليل قاطع في هذا الخصوص. قال أهل التاريخ ذو الكفل هو ابن أيوب عليهم السلام ونسبه هو نسب أيوب واسمه في الأصل حزقيل وقد بعثه الله بعد أيوب إلى أهل دمشق وما حولها وسماه ذا الكفل لأنه تكفل ببعض الطاعات فوفى بها.
يونس عليه السلام
يُوْنُسُ بْنُ مَتَّىٰ الملقب بـ ذُو ٱلنُّوْن والنون هو: الحوت، نبي الله ورسوله وهو أحد الأنبياء المذكورين في القرآن، حيث ورد اسمه فيه أربع مرات، وسميت السورة العاشرة من القرآن باسمه. تذكر التقاليد الإسلامية أن يونس جاء من سبط بنيامين، ويونس هو الوحيد من الأنبياء الإثني عشر الصغار المذكور بالإسم في القرآن.
موسى عليه السلام
مُوسَى بنُ عِمرَان هو نبي ورسول من أولي العزم، وأكثر الشخصيات ذكرًا في القرآن. ذكرت قصة موسى في القرآن في عدد من السور. وحسب الرواية القرآنية فإن موسى عاش إبان عصر الفراعنة، ويذكر المحطات الأساسية كانتشاله من النهر، وهربه إلى أرض مدين، والحديث في الوادي المقدس، وضربات مصر، وعبور البحر الأحمر، وتلقف الألواح على الطور، وعبادة بني إسرائيل عجل الذهب، والتيه.
هارون عليه السلام
هَارُونُ هو نبي من أنبياء الله وكاهن وشخصية مقدسة في الأديان الإبراهيمية (اليهودية والمسيحية والإسلامية)، وهو ابن عمران والأخ الأكبر للنبي موسى. تأتي مصادر المعلومات المتعلقة بهارون حصريًا من النصوص الدينية كالكتاب المقدس العبري والعهد الجديد (لوقا، وأعمال الرسل ، والعبرانيين)، والقرآن.
إلياس عليه السلام
إِلْيَاس هو من أنبياء بني إسرائيل المذكورين في القرآن، ويُعتقد أنه هو نفسه إيليا المذكور في العهد القديم. أُرسل إلياس إلى أهل بعلبك غربي دمشق، فدعاهم إلى عبادة الله وأن يتركوا عبادة صنم كانوا يسمونه «بعلا». وقيل كانت امرأة اسمها بعل والأول أصح. فكذبوه وقال ابن عباس: «إلياس هو عم اليسع». أما ابن كثير فيقول: إن إلياس وإلياسين اسمان لرجل واحد فالعرب تلحق النون في أسماءَ كثيرة وتبدلها من غيرها
اليسع عليه السلام
اليَسَع نبي من أنبياء الله المبعوثين لبني إسرائيل الذين لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. لكنه كان في منطقة بانياس في سورية من (أرض الشام). وقد أوجز القرآن الكريم عن حياته فلم يذكر عنها شيئاً، وإنما اكتفى بذكره في مجموعة الرسل الكرام الذي يجب الإيمان بهم إجمالا وتفصيلاً. ورسم الاسم في المصحف بلام واحدة، ولكن قرئ بوجهين: بتشديد اللام المفتوحة وإسكان الياء (اللَّيسَع) وبتخفيف اللام وفتح الياء الْيَسَع).
داود عليه السلام
داوُد هو أحد الأنبياء في الديانة الإسلامية أنزِل عليه الزبور «المزامير»في الديانة الإسلاميةالقرآن جالوت الذي هو نفسه جليات عند اليهود الذي قتله داوُد. كما هو الحال بالنسبة لجميع الأنبياء، لا يذكُر القرآن نسب داود عليه السلام. ولكن المؤرخين المسلمين نقلوا من المصادر التاريخية المختلفة أنساب بعضَ الأنبياء. ويذكر ابن كثير أن داود هو داود بن ايشا بن عويد بن عابر بن سلمون بن نحشون بن عويناذب بن إرم بن حصرون بن فارض بن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عبد الله ونبيه وخليفته في أرض بيت المقدس.
سليمان عليه السلام
سليمان هو أحد أنبياء الله وذكر ملكه في القرآن، ونسب إليه جيش من الطير والجن والبشر، وقدرته على فهم لغاتهم وذُكر في القرآن عدة مواضيع عن سليمان ومعجزاته. أنعم الله على سليمان بالذكاء والفطنة، وقد أيده الله بالحكم الصحيح والقضاء بين الناس، وإحدى أحكام سليمان كانت في قضية الحرث
زكريا عليه السلام
زَكَرِيَّا أو زكرياء اسم علم أعجمي عبري يعني «ذكره الله» أو «مذكور الله» هو نبي في الإسلام ووالد النبي يحيى، أمّا في المسيحية هو زوج أليصابات ووالد يوحنا المعمدان. ينسب زكريا إلى بني إسرائيل. وذكر ابن خلدون أنه من بني ماثان من نسل النبي داود من سبط يهوذا بن يعقوب. وقد أورد ابن عساكر لزكريا نسبًا بدأه بأبيه يوحنا، وعدّ بعده أحد عشر أبًا، حتى وصل إلى يهوشافاط خامس ملوك بيت المقدس من عهد النبي سليمان.
يحيى عليه السلام
يَحيَى بنُ زَكَرِيَّا هو أحد أنبياء بني إسرائيل، نسبه يحيى بن زكريا بن حنَّا ويقال زكريا بن دان ويقال زكريا بن أدن بن مسلم بن صدوق بن محمان بن داود بن سليمان بن مسلم بن صديقة بن برحبة بن ناخور بن سلون بن بهفانيا بن حاش بن أني بن خثعم بن سليمان بن داود. أوتي النبوة وهو في عهد الصبا، فكان ينهى النَّاس عن الذنوب ويأمر بالمعروف ويُعمِّد النَّاس ليتخلصوا من الخطايا، وقد أخذ المسيحيين عنه تلك الطريقة في التعميد وسمّوه «يوحنا المعمدان» قيل أنه لمّا ولد رفع إلى السماء ثم أنزل إلى أبيه بعد أن فطم، فكان يضئ البيت لنوره.
عيسى عليه السلام
ٱلْمَسِيْحُ عِيْسَىٰ ٱبْنُ مَرْيَمَ ويُعرف أيضًا باسم «عيسو» بالعبرية القديمة وبـ«يشوع» بالعبرية المعاصرة وبـ«يسوع» في العهد الجديد، هو رسول الله والمسيح في الإسلام، ويعتبر من أولي العزم من الرسل، أُرسل ليقود بني إسرائيل إلى كتاب مقدس جديد وهو الإنجيل. في الدين الإسلامي ولد عيسى بلا أب وأمّه الطاهرة الشريفة مريم العذراء عليها السلام بنت عمران من آل عمران من بني إسرائيل وقد عاشت أمه في منزل النبي زكريا. إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ