يقترب الجزائري جمال بلماضي من إعلان استقالته من تدريب منتخب بلاده، وذلك عقب الخروج المبكر من بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 لكرة القدم الجارية حاليا في كوت ديفوار، وفقا لما أكدته بعض التقارير المطلعة على المنتخب الجزائري، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
وتحدث ذات المواطن عن علاقته الزوجية و التي أكد أنه يجب أن تكون مبنية على الاحترام المتبادل والحب والتفاهم وقال معلقا على وفاة زوجته :”أنا مرتي الأولى عشرة متاع 20 سنة متفاهمين بالرغم الي أكبر مني اما فيها حب و إحترام لين هز ربي امانته … تجاوزت وفاتها بألم و انا لتوا في ألم ووجيعة.. خلات بلاصة كبيرة عليا و على ولدنا زادة و بعدها عاودت حياتي عندي 4 سنين لكن بلاصتها وحدها”.
وفي الوقت ذاته، ألمح المدير الفني الجزائري إلى إمكانية رحيله عن منصبه عقب ذلك الخروج المبكر والمفاجئ.
وقال بلماضي إنه يتحمل مسؤولية خروج “الخضر” بشكل كامل.
وودعت الجزائر منافسات أمم إفريقيا من مرحلة المجموعات للنسخة الثانية على التوالي، بعد خروجها مبكرا في نسخة عام 2021 في ضيافة الكاميرون،
وخسر المنتخب الجزائري من نظيره الموريتاني بهدف واحد دون رد مساء الثلاثاء، في ختام مباريات المجموعة الرابعة.
حسم المصير بعد العودة
وفي المؤتمر الصحفي عقب المباراة، قال بلماضي البالغ من العمر 47 عاما إنه سيحسم مصيره بعد العودة إلى الجزائر، مرجحا نهاية عقده على رأس المهمة الفنية لـ”محاربو الصحراء”.
ويتولى بلماضي المسؤولية الفنية لمنتخب الجزائر منذ عام 2018، وقاد الفريق إلى التتويج بكأس أمم إفريقيا 2019 التي استضافتها مصر، للمرة الثانية في تاريخ الخضر وبعد غياب دام لـ29 عاما.
واشتكى بلماضي، من افتقاد فريقه للفعالية ولعدم التوفيق في التغييرات التي قام بها، مشيرا في نفس الوقت إلى وجود “أخطاء تحكيمية”.
وودعت الجزائر البطولة من الدور للمرة الثانية على التوالي بعد تذيلها ترتيب المجموعة الرابعة، بينما رافقت موريتانيا كلا من أنغولا وبوركينا فاسو إلى دور الـ16.