يطلق التونسين على عرق السوس “عرق حلاوة” وذلك نظرا لأن طعمه حلوو يستخدم في الصناعات الغذائية: كثيرا ما تستخدم بودرة عرق السوس أو “عرق حلاوة” كمكون أساسي في المنتجات الغذائية ونخص بالذكر “الشامية” التونسية .
جذر عرق السوس، الذي يعتبر أحد أقدم العلاجات العشبية في العالم، يأتي من جذر نبات عرق السوس (Glycyrrhiza glabra). عرق السوس موطنه غرب آسيا وجنوب أوروبا، وقد استخدم منذ فترة طويلة لعلاج الأمراض المختلفة ونكهة الحلوى والمشروبات والأدوية. وعلى الرغم من هذا التاريخ، فإن بعض استخداماته فقط مدعومة بالبحث العلمي. علاوة على ذلك، قد يحمل عرق السوس العديد من المخاطر الصحية.
فوائد عرق السوس
الفوائد المحتملة تظهر الأبحاث الحالية نتائج واعدة للعديد من الاستخدامات الطبية لجذر عرق السوس.
1. يساعد في علاج الأمراض الجلدية
يحتوي جذر عرق السوس على أكثر من 300 مركب، بعضها يظهر تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات
2. يقلل من الارتجاع الحمضي وعسر الهضم
غالبًا ما يستخدم مستخلص جذر عرق السوس لتخفيف أعراض عسر الهضم، مثل ارتجاع الحمض واضطراب المعدة وحرقة المعدة.
3. يساعد في علاج القرحة الهضمية
القرحة الهضمية هي تقرحات مؤلمة تتطور في المعدة أو الجزء السفلي من المريء أو الأمعاء الدقيقة. عادة ما تكون ناجمة عن الالتهاب الناتج عن بكتيريا الملوية البوابية.
4. له خصائص مضادة للسرطان
نظرًا لمحتواه من العديد من المركبات النباتية ذات التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، فقد تمت دراسة مستخلص جذر عرق السوس لمعرفة آثاره الوقائية ضد أنواع معينة من السرطان
5. يخفف من أمراض الجهاز التنفسي العلوي
بسبب آثاره المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، قد يساعد كل من مستخلص جذر عرق السوس والشاي في علاج أمراض الجهاز التنفسي العلوي.