نشرت الصحفية نورز المشراوي تدوينة مؤثرة على حسابها الخاص تنعى من خلالها الممثل الكوميدي الراحل وزميلها بإذاعة إي أف أم السعدي الزيداني.
وجاء فيها :”
كلام نقولوا .. مانيش عارفة شنوة نقول ..مانيش مستوعبة الي في رمشة عين كل شي وفا هكا و مشيت ..قبل بشهر بركا كنت معانا و منفعل على الي صاير مع النادي الأفريقي و على برشا برشا برشا مواضيع الي عمرها ما توفى ..
خدمنا مع بعضنا موسم كامل ..انت اول شخص حلّي الباب متاع الراديو وقت جيت أول مرة ..سلمت عليا وفرحت بيا ..انت خويا الي ديما تنصح فيا و واقف معايا في حزني قبل فرحي..تتاثر معايا تفدلك معايا و تقلدني برشا في الديراكت و تضحكنا لكلنا..انت الي ما تحبش فيا دڤة الشوكة و كتبت عليا الشعر ..”.
بكيتني بكلماتك بقصيدة عنوانها بنت الكاف العالية بنيّتنا الي ما نطيڤوش فيها .. و غيرو و غيرو و غيرو من المواقف الي عشناها ..اش بش نتفكر و اش بش نخلي نقعد سوايع و أنا نكتب ،نعبر و ما نكملش ..جمعتنا الخدمة صحيح أما وليت شخص من عايلتي كل يوم معايا بتفاصيل حياتي انت و بقية الفريق فجأة ماعادش موجود..
مضيفة :”
ملا شوية يا سعدي وخي ..بكري برشا ..اللهم لا اعتراض على حكمك ..مشيت انت و ما قعدت كان الذكريات والايامات الي عديناه ..انت في بلاصة خير ببرشا ان شاء الله في الجنة يا رب..عمري ما بش ننساك و لا ننسى كل كلمة قلتهالي و كل موقف عشناه و كل نصيحة نصحتهالي ..الحمد لله صحيح انت مشيت اما خليت وراك برشا ناس تحبك و تعزك و ما يِتسمع عليك كان الكلمة الطيبة..ان شاء الله صغارك يحققولك الي حلمت بيه و يفرحوك في قبرك ..و الي خلِّف النبات ما مات ..
الوداع يا صاحب القلب النقي الطيب ..الوداع يا أخي و يا صديقي..”.