أثناء نشأتك، ربما سمعت أنه إذا لعبت في الخارج تحت المطر، فمن المؤكد أنك ستصاب بنزلة برد. قد تتساءل عن مدى صدق هذه الحكمة الذكية عند اتخاذ قراراتك كشخص بالغ. هل تحتاج إلى تجنب التبلل في المطر؟
إن الشعور بالبرد نتيجة التعرض لفترات طويلة للمطر بالخارج قد يقلل من فعالية جهازك المناعي، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بفيروس البرد، ولكن ليس هناك ما يضمن إصابتك بالبرد.
هل يسبب الخروج تحت المطر الإصابة بنزلة برد أو الزكام؟
نزلات البرد تنتج عن الفيروسات وليس عن المطر، لذلك، على الرغم من أن المطر لا يمكن أن يسبب لك نزلة برد في الواقع، فإن الشعور بالبرد بسبب بقاءك مبللاً بالخارج لفترة طويلة قد يضعف جهازك المناعي ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بنزلة برد إذا كنت على اتصال بفيروسات معينة.
كيف تصاب بالبرد؟
أكثر من 200 فيروس يسبب نزلات البرد. يمكن لهذه الفيروسات المعدية أن تنتقل عبر الهواء وتتصل جسديًا عن قرب. يمكن أن تنتشر نزلات البرد أيضًا عندما يلمس الشخص فمه أو عينيه أو أنفه بيديه بعد ملامسة جراثيم البرد.
هل يمكنك منع نزلات البرد؟
تتضمن بعض الطرق لتقليل فرصة الإصابة بالبرد ما يلي:
- غسل يديك بشكل متكرر
- الامتناع عن مشاركة الأطعمة والمشروبات والأدوات المنزلية مع الأشخاص الذين قد يبدو أنهم ليسوا على ما يرام
- تجنب اللمس غير الضروري للعينين والفم
- تناول نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام
- الحصول على قسط كاف من النوم
ما هو علاج البرد، وهل يمكنك تقصير فترة البرد؟
- إذا أصبت بنزلة برد، فإن بعض العلاجات المنزلية التي يمكنك تجربتها تشمل ما يلي:
- الحصول على راحة إضافية
- شرب الكثير من السوائل
- باستخدام المرطب
- الغرغرة بالماء المالح
- إجراء شطف بمحلول ملحي لتنظيف الممرات الأنفية
الخلاصة
إن الخروج تحت المطر لا يعني أنك ستصاب بأحد الفيروسات المسببة لنزلات البرد. ولكن إذا كنت مبتلًا وباردًا لفترة طويلة، فقد يؤثر ذلك سلبًا على جهازك المناعي، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد.
إذا أصبت بنزلة برد، فلا يوجد سبب للقلق المفرط في معظم الحالات. أخبر طبيبك إذا أصبحت الأعراض شديدة، أو استمرت لفترة أطول من بضعة أسابيع، أو كان لديك مخاوف صحية أخرى.